🔬 تبرعك اليوم… استثمار في المعرفة، الأمل، والمستقبل
لأول مرة في المغرب، مشروع بحث علمي متخصص في أمراض التهاب الأمعاء المزمنة يُطلق من داخل المجتمع المدني، وبدعم من الناس. إننا في الجمعية المغربية لمرضى أمراض التهاب الأمعاء المزمنة، نؤمن أن التقدم الحقيقي لا يكتفي بالدعم والمساندة اليومية للمرضى، بل يبدأ من الفهم العميق للمرض، أسبابه، تاريخه، انتشاره، وارتباطه بالبيئة والمجتمع . من هنا جاءت مبادرة البحث العلمي الأولى من نوعها في المغرب والعالم العربي، والموجهة خصيصاً لدراسة أمراض مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي ضمن السياق المغربي.
🧠 لماذا البحث العلمي؟
لأن المعرفة هي القاعدة التي يُبنى عليها العلاج، والوقاية، والسياسات الصحية الذكية. ولأن المريض المغربي يستحق إجابات دقيقة، تستند إلى معطيات محلية، لا فقط مستوردة من تجارب أجنبية لا تُشبه واقعنا.
تبرعك سيساعد في:
إنجاز دراسات ميدانية وإحصائية موثوقة حول عدد المصابين، ظروفهم، ونمط حياتهم
فهم العوامل البيئية والغذائية والاجتماعية المرتبطة بالمرض في المغرب
بناء قاعدة بيانات طبية وطنية تخدم الأطباء، الباحثين، وصناع القرار الصحي
دعم النشر العلمي باللغة العربية والفرنسية لتعزيز الوعي في المنطقة
فتح آفاق التعاون البحثي مع الجامعات والمؤسسات الطبية محلياً ودولياً
🌍 لماذا هذه المبادرة مهمة للعالم العربي؟
في العالم العربي، ما زال البحث العلمي في هذا المجال محدوداً جداً. أمراض التهاب الأمعاء المزمنة تُعامل غالباً كحالات فردية صعبة، وليست كقضية صحية شاملة. مبادرتنا تسعى لتغيير هذا المنظور. نحن نُريد أن نكون نقطة الانطلاق لنهج بحثي عربي مستقل، يرتكز على خصوصيتنا السكانية والثقافية، ويُسهم في تطوير فهم عالمي أوسع للأمراض المزمنة.
📢 نحن نبدأ من الصفر… ولكن بإصرار
ليس لدينا تمويل مؤسساتي ضخم، ولا شركات كبرى خلفنا. ما لدينا هو إيمان عميق بأن التغيير ممكن، وأن قوة المبادرة الشعبية أقوى مما يُتصور. مشروعنا البحثي يُدار من قبل مختصين ومتطوعين، بإشراف علمي شفاف، وسيتوفر كل تقدم فيه للعموم بشفافية تامة.💡 كيف يمكنك المساهمة؟
تبرعك، مهما كان حجمه، سيذهب مباشرة إلى تمويل البحث:
جمع وتحليل المعطيات
تطوير أدوات استبيان حديثة
إشراك فرق طبية متخصصة
ضمان أخلاقيات ومصداقية البحث
نشر النتائج وتوفيرها للعامة
✨ كن جزءاً من أول بحث علمي مغربي مستقل حول هذه الأمراض
من المغرب، نحو معرفة عربية أعمق.
من المعرفة، نحو علاج أعدل.
ومن العلاج، نحو حياة أكرم لكل مريض.